TheMasterKiller عضو مبدع
عدد الرسائل : 116 العمر : 28 مزاجي : الوظيفه : الهوايه : من اين عرفت منتدانا : men el facebook :) تاريخ التسجيل : 30/06/2010
| موضوع: أوراسكوم تنفى مسئوليتها عن تورط أحد مسئوليها فى قضية تجسس بلبنان الأربعاء يونيو 30, 2010 4:19 pm | |
| أكدت منال عبد الحميد المتحدث الرسمى باسم أوراسكوم تيليكوم عدم مسئوليتها عن تورط أحد العاملين بشركة ألفا اللبنانية التى تديرها أوراسكوم تيليكوم فى قضية تجسس لصالح إسرائيل والتى تم كشفها نهاية الأسبوع الماضى.
ونفت فى تصريح خاص لليوم السابع أى مسئولية لأوراسكوم تيليكوم عن القضية، فضلاً عن أن الحكومة اللبنانية لم توجه أى اتهام إلى الشركة.
لافتة إلى أن شركة ألفا – التى تديرها أوراسكوم تيليكوم- تتعاون الآن مع الحكومة اللبنانية والجهات الأمنية المختلفة لإمدادها بالمعلومات الكافية لسرعة الكشف عن أبعاد جريمة التجسس
وكانت الحكومة اللبنانية قد كشفت يوم الخميس الماضى تورط موظف بشركة ألفا اللبنانية والمتخصصة فى مجال الاتصالات يدعى شربل.ق يشغل منصب رئيس قسم الـ"بى تى إس" (BTS) بالشركة بتعامله مع الموساد الإسرائيلى لمده 14 عاماً من خلال وظيفته فى قطاع الاتصالات، سواء فى الشركة أو من خلال وظيفته فى قطاع الاتصالات، سواء فى الشركة التى كان يعمل فيها حتى لحظة توقيفه مساء يوم الخميس الماضى أو قبلها فى وزارة الاتصالات.
وفى التفاصيل التى وردت فى صحف لبنانية، أن مديرية المخابرات فى الجيش اللبنانى تمكنت من تحقيق إنجاز أمنى من خلال رصدها المدعو شربل ق، وهو من مواليد عام 1954 وعندما باتت تملك أدلة حول تعامله، قررت بالتنسيق مع قائد الجيش اللبنانى العماد جان قهوجى، ومع النيابة العامة القبض عليه.
حيث سارع إلى الاعتراف بتعامله مع "الموساد" الإسرائيلى منذ العام 1996، وعلى الفور، أعطت النيابة العامة إذناً لمديرية المخابرات فى الجيش بمداهمة مبنى شركة "ألفا" فى الشيفروليه صباح يوم الجمعة الماضى، وتمت مصادرة جهاز الكمبيوتر الذى كان شربل يستخدمه، كما تمت مصادرة وثائق من سيارته ومكتبه، بالإضافة إلى وسائل للاتصال يجرى فحصها حالياً من قبل فنيين فى الجيش اللبنانى.
وقد أظهرت التحقيقات الأولية مع شربل، أنه ومن خلال موقعه الحساس جداً فى شركة "ألفا" الموساد الإسرائيلى من الدخول إلى شبكة الاتصالات الخلوية والتنصت ورصد أشخاص.
وهو الأمر الذى جعله يقدم خلال "حرب تموز" 2006 خدمات لا توصف للإسرائيليين، كونه كان يستطيع تحديد مكان وجود أى شخص حامل لخط "ألفا" على كل الأراضى اللبنانية، وكذلك الوصول إلى الأسماء والأرقام والعناوين والسيَر الشخصية.
فضلاً عما كان يتيحه له تحكمه الفنى بالإرسال والترددات من تقديمه باعتباره كان مسئولاً عن قسم الـ"بى تى إس" (BTS)، وهو القسم الذى تمر به المرحلة الأولى من كل الاتصالات عبر هذه الشركة، ومنه يمكن التحكم بأكثر من 650 محطة إرسال تابعة للشركة المذكورة فى جميع المناطق اللبنانية، كونه هو القاعدة التى تتولى توصيلهم ببعضهم البعض.
ويستطيع من خلال عمله أن يحدد موقع أى خط على هذه الشبكة، ليس فى منطقة وحسب بل فى أضيق نطاق ممكن (مجمع سكنى)، وكان يستطيع أن يعرف من أى شبكة يأخذ الخط نفسه الإرسال، ذلك أنه كلما تحرك حامل الخط من منطقة إلى أخرى تتغير المحطة التى تؤمن له الإرسال، حتى ولو لم يكن يجرى محادثة.
وقد أظهرت التحقيقات الأولية مع شربل، أن الموساد كلفه بزرع أجهزة فنية فى كل المحطات التابعة للشركة، ومن خلالها أمكن تزويد الإسرائيليين بالترددات التى تعمل عليها المحطات المذكورة، الأمر الذى يجعلهم قادرين على التحكم بكل مسار عملية الاتصالات الخلوية فى الشركة المذكورة.
وذهبت التحقيقات إلى أن الموساد الإسرائيلى أصبح له شبه سيطرة فنية على شركة ألفا بفضل شربل والأدوار الفنية التى كان يقوم بها ضمن "مسرح عمله الفضفاض" على حد تعبير مصادر أمنية لبنانية، ويحاول المحققون الوصول إلى معرفة من هم شركاء شربل فى هذه العملية، ذلك أن أكثر من خبير فنى أشار إلى أن الموقوف ربما يكون شبكة بحد ذاتها وربما يكون جزءاً من منظومة أو شبكة أكبر والسبب أن شربل بمقدوره الوصول إلى التنصت والتسجيلات إذا كان شريكاً مع شخص آخر، أو أشخاص آخرين، وهناك ترجيحات بأنه استطاع التنصت على خطوط معينة خلال "حرب تموز"، مثلما كان بمقدوره تعطيل أى هوائى إرسال وكذلك تشغيله، فضلاً عن برمجة الخطوط، كونه كان معبراً إلزامياً لكل عملية الاتصالات فى الشركة المذكورة، التى يعمل بها.
| |
|